مسيرة التعليم
مسيرة التعليم في دولة الإمارات تمر بمراحل عديدة، ابتداء من التأسيس في العام 1971 حين كانت نسبة الذين كانوا يقرأون ويكتبون قليلة جدا، وسُرعان ما عملت الوزارة بدعم من القيادة الرشيدة لتطوير المنظومة التعليمية لتنضم دولة الإمارات إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في أبريل عام 1972، واستمر المُضي قُدما في تسارُعٍ ملحوظ تطور التعليم ليشمل الإناث والذكور الذين يتلقون تعليمهم في المدارس الحكومية مجاناً ، وفي عام 2012 أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي التي تشمل جميع مدارس الدولة، والتي وتهدف لخلق بيئة تعليمية جديدة في المدارس تضم صفوفاً ذكية في جميع المدارس وتوزيع أجهزة لوحية لجميع الطلاب وتزويد جميع مدارس الدولة بشبكات الجيل الرابع فائقة السرعة.
للتعرف أكثر على مسيرة التعليم بدولة الإمارات يرجى مشاهدة الفيديو التالي
كما نفـذت دولـة الإمارات منظومـة التعليـم عـن بعـد لكافـة الطلبـة وذلــك اعتبــاراً مــن 22 مــارس 2020 ،وطبقــت هــذا القرار علــى المــدارس الحكوميــة والخاصــة، وكافــة مؤسســات التعليــم العالــي. ووضعــت الدولــة منظومة فعالة لتطبيق التعليــم عــن بعــد ، شــملت تدريبــا تخصصيــاً للمعلمين، لتعزيــز قدراتهــم علــى إدارة العمليــة التعليميــة عــن بعــد.
لجنة رواد التحول الإلكتروني الرقمي
بالإضافة شكلت وزارة التربية والتعليم لجنة رواد التحول الإلكتروني الذكي الرقمي لخدمات وزارة التربية والتعليم برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء.
تهدف اللجنة الى ضمان تقديم خدمات سهلة وبسيطة ذات جودة عالية للمتعاملين وقياس مستوى التوعية العامة عن الخدمات لزيادة وعي المتعاملين والذي يؤدي بدوره الى رفع نسبة استخدام هذه الخدمات.
و تتولى اللجنة القيام بالمهام الاتية: -
- الإشراف على التحول الرقمي في وزارة التربية والتعليم.
- رصد ودراسة مدى تطبيق المعايير الخاصة بكل مؤشر من المؤشرات الخاصة بممكنات الحكومة الذكية بمجموعة كاملة من مؤشرات الأداء الرئيسية.
- الاشراف على متابعة المشاريع والمبادرات المستحدثة من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية
- التواصل والتنسيق المباشر مع الفرق الفرعية الخاصة بمؤشرات ممكنات الحكومة الذكية لضمان تكامل الأعمال.
- الاشراف على تهيئة الوزارة لتقييم الجهة الممكنة لمؤشرات الحكومة الذكية – هيئة تنظيم الاتصالات – بالتنسيق مع اللجان الفرعية.
ثقة المتعاملين والامن السيبراني
في إطار هدف الوزارة بتحقيق أهداف "بيئات تعليمية آمنة" ودولة الإمارات العربية المتحدة في بيئة رقمية آمنة. تم تطوير مفهوم شامل لأمن المعلومات من خلال:
- وجود مركز عمليات أمنية يعمل على رصد وكشف الهجمات الإلكترونية والدفاع على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث التقنيات مثل SIEM المدعوم بالذكاء الاصطناعي. أيضًا مراقبة أكثر من 60.000 جهاز مستخدم وحمايتها من الأنشطة الخبيثة باستخدام EDR.
- إنشاء فريق استجابة للحوادث الأمنية يكون متاحًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للتعامل مع الحوادث.
- إجراء تقييم أمني دوري داخلي وخارجي للعثور على مخاطر التهديد وتخفيفها لأكثر من 184 نظامًا.
- إدارة المخاطر الأمنية لتحديد الأصول.
- استخدام أحدث التقنيات لحماية هجمات البريد الإلكتروني.
- تطوير سياسات أمن المعلومات للأمن السيبراني.
- إجراء الوعي الأمني السيبراني إلى زيادة الوعي الأمني مقارنة بالسنوات السابقة.
- بناء شراكات مع الجهات الأمنية والمحلية
حيث يخضع الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة لتقييم سنوي من قبل فريق الممكنات الحكومية بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومية الرقمية، للتأكد من تحقيق التميز في مؤشرات الممكنات الرقمية، ورفع وتحسين مستوى جودة الخدمات الرقمية وتعزيز الحضور الرقمي من خلال رصد وقياس مستوى التزام الجهات الاتحادية بمؤشرات ممكنات الحكومة الرقمية في نهاية كل سنة ومدى التزامها بتطبيق المعايير الواردة في الأدلة الإرشادية الحكومية.
الدخول الموحد بالهوية الرقمية
تتيح وزارة التربية والتعليم للمتعاملين استخدام خدماتها الالكترونية والذكية من خلال التسجيل عن طريق نظام التسجيل الموحد دعما للمبادرة الوطنية " الهوية الرقمية" والتي توفر للمتعامل إمكانية الدخول بشكل آمن إلى مختلف المواقع الإلكترونية والتطبيقات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، ومشاركة الوثائق الرسمية، ويتيح خاصية التوقيع رقمياً على الوثائق والمعاملات الرسمية بكل سهولة والتحقق الفوري من أيّ وثيقة موقعة تمّت مشاركتها مع المتعامل، من خلال حساب واحد فقط لتسجيل الدخول.
حيث أن ربط نظام التسجيل والخدمات ضمن منصة مركزية موحدة تشكل دعامة رئيسة لاستراتيجية التحول الرقمي لحكومة دولة الإمارات واستراتيجيتها للمعاملات الغير ورقية كما تعزز أواصر التعاون الحكومي المشترك على المستوى الاتحادي للخروج بمنظومة خدمات حكومية وخاصة متكاملة وقادرة على مواكبة متطلبات مجتمعات ومدن المستقبل وكذلك احتياجات المواطنين.
مختبر تجربة المستخدم
تعمل وزارة التربية والتعليم على اختبار جودة خدماتها وتحسين تجربة المتعاملين أثناء استعمالهم خدمات وتطبيقات الوزارة الذكية بشكل مستمر ودائم وذلك من خلال الاستفادة من " مختبر تجربة المستخدم" بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية .
حيث أن استخدام خدمات المختبر يعزز استدامة الريادة بكافة السبل والمنهجيات العلمية بهدف الوصول لتعزيز سعادة المتعامل من خلال تجربته أثناء استخدام الخدمات الذكية وقنوات تقديمها باستخدام أحدث التقنيات
حيث أن المختبر يقوم بقياس تجربة المستخدم عند التعامل مع منتجات وخدمات الواقع الافتراضي، و يعتمد على طرق مبتكرة لقياس مدى رضا وسعادة المتعامل للخدمة المقدمة له أثناء التجربة ، و تُعتبر آليات قياس تجربة المتعامل طريقة عملية تفاعلية تعطي قيمة مضافة لإنجازات الوزارة في برنامج الحكومة الذكية وتثبت عملياً المساعي المستمرة في البحث عن الخدمات المبتكرة لقياس رضا المتعاملين عن الخدمات الذكية المقدمة وتحسينها من خلال قنوات الوزارة