محتوى الصفحة
أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير
التربية والتعليم، أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة وضعت التعليم ضمن
أهم أولوياتها، بما يتوافق مع تطلعاتها الاستراتيجية، لتحقيق رؤيتها في الوصول إلى
المراكز الأولى عالمياً، ومواصلة مسيرة التميز في كافة المجالات التنموية، وفق
منظومة تعليمية عصرية، تحاكي المستقبل والطموحات، لإيمانها المطلق بأنه الأساس
لبناء أجيال قادرة على المنافسة وتعزيز ريادة الدولة.
وقال معاليه إن قطاع التعليم الذي اتخذت منه
الدولة مرتكزاً لتحقيق نهضتها التنموية الشاملة، هو الرهان الحقيقي لإحداث نقلة
نوعية في مختلف مسارات التنمية، وكي نستمر في مسيرة البناء علينا غرس قيمته
وأهميته في نفوس أبنائنا الطلبة في جامعات التعليم العالي الحكومي والخاص، بجانب
المدارس الحكومية والخاصة، وإعداد جيل المستقبل وفق أفضل المعايير التعليمية من
خلال تسليحهم بأحدث العلوم والمعارف، مع ترسيخ القيم الأخلاقية لديهم، وتهيئة
بيئات جاذبة للتنافس والإبداع، لتحقيق المنجزات الوطنية وضمان مستقبل مزدهر
لدولتنا.
وأوضح معاليه في كلمة له بمناسبة بدء العام
الدراسي أهمية تعزيز دور أولياء الأمور، والأسر، والمجتمع، باعتبارهم شركاء في
مسؤولية بناء العقول الوطنية وإعداد أجيال المستقبل، متمنياً للجميع عاماً دراسياً
موفقاً، حافلاً بالعطاء والعمل الجاد المثمر الذي يسهم في تحقيق الرؤية التعليمية
الوطنية، حتى يكون طلبتنا الأفضل على مستوى العالم متسلحين بالعلم والمعرفة،
ومهارات القرن 21.
ودعا معالي الفلاسي الجميع إلى الالتزام
بالإجراءات الاحترازية المتبعة لضمان صحتهم وسلامتهم التي تمثل أولوية قصوى تتعاون
كافة مؤسسات الدولة من أجل الحفاظ عليها، لاسيما بعدما أكد القطاع التعليمي قدرته
خلال فترة الجائحة على مواجهة التحديات، واستمرار التعليم بتطوير منظومة التعلم
الذكي وتأهيل الكوادر التدريسية، وتوفير الممكنات والحلول التعليمية، وفق خطط
مدروسة وممنهجة واستباقية، وما نملكه من بنى تحتية وأدوات معرفية وخبرات إيجابية،
بالإضافة إلى التعاون البناء الذي بذلته كافة أطراف العملية التعليمية والجهات
الأخرى في مؤسسات الدولة.
30/08/2022
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك