نظمت لقاءً
تعريفياً بمبادرة "سفراؤنا" لـ 260 طالباً مستهدفون في إجازة الربيع
وزارة
التربية توفد 1200 طالب وطالبة إلى أرقى بيوت الخبرة العالمية لاستكشاف محطات
المعرفة
حسين
الحمادي: مبادرة استثنائية تستهدف بناء أجيال مطلعة على واقع التقدم العالمي في
شتى مجالات العلوم والابتكار
نظمت وزارة
التربية والتعليم يوم، أمس، لقاءً تعريفياً يستهدف الطلبة المشاركين في مبادرة
''سفراؤنا'' بجانب أولياء اﻷمور خلال إجازة الربيع، شهده معالي حسين الحمادي وزير
التربية والتعليم، لتعزيز رؤيتهم حول أهداف المبادرة، وأهميتها في استكشاف محطات
المعرفة، ومستقبل العلوم في أكثر بيوت الخبرة والعلم ريادة على مستوى العالم، وذلك
في حفل أقيم بجامعة الشارقة.
حضر اللقاء
سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع الرعاية
والأنشطة، وسعادة الدكتور فيصل الباكري المستشار في وزارة التربية والتعليم، وجمع
غفير من الطلبة، وأولياء أمورهم، وعدد من المسؤولين والمختصين بالشأن التعليمي.
وأقرت
الوزارة هذا العام تنفيذ المبادرة التي تستهدف 1200 طالب وطالبة على مرحلتين
الأولى خلال إجازة الربيع ويشارك بها 260 طالبا وطالبة على أن تستأنف الوزارة
المبادرة خلال إجازة الصيف المقبل وتستهدف 940 طالبا وطالبة.
ويتوزع
الطلبة المنتسبين إلى مبادرة ''سفراؤنا'' على عدة وجهات عالمية ومدن تحوي أرقى
بيوت الخبرة ومحركات البحث العلمي حيث يكتسب من خلالها الطلبة مهارات متقدمة
وقدرات استثنائية تبعا لطبيعة البرنامج الذي ينخرطوا به ضمن المبادرة.
وتشتمل
مبادرة سفراؤنا الخاصة بإجازة الربيع على ثلاث برامج، وهي: برنامج الابتكار
والمستقبل والعطاء وتبدأ وفود الطلبة بالالتحاق بوجهاتهم ابتداء من يوم الجمعة
المقبل، ويستمر البرنامج لغاية 11 إبريل القادم.
وتم توزيع الطلبة
المشاركين في مبادرة ''سفراؤنا'' خلال إجازة الربيع على 7 وجهات عالمية أختيرت
بعناية ودقة، لتحقيق مستهدفات المبادرة وإرساء أفضل الممارسات وبيئات التعلم
والمشاركة المجتمعية والإيجابية الفاعلة.
ويتوجه
الطلبة المستهدفين في برنامج سفراء العطاء إلى ماليزيا وزنجبار بواقع 60 طالبا،
فيما يلتحق سفراء المستقبل المتوجهين إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا
الجنوبية بجامعة أوكسفورد وجامعة ألباما وجامعة هونغ كونج ويبلغ عددهم 120 طالبا.
أما طلبة
سفراء الابتكار، فتم تخصيص مجموعة من البرامج الاثرائية لهم في كل من جامعة
سنغافورة الوطنية وجامعة pking في
الصين بواقع 80 طالبا وطالبة.
واستهل معالي
حسين الحمادي كلمة الحفل خلال اللقاء بشكر القيادة الرشيدة على الرعاية والدعم
المتكامل والمتواصل والذي أفضى إلى قدرة الوزارة على إطلاق البرامج التربوية
الرائدة التي تستهدف تعزيز مسارات تقدم طلبة المدرسة اﻹماراتية، ومن ضمنها مبادرة
''سفراؤنا''.
وقال إن
مبادرة ''سفراؤنا'' من المبادرات الاستثنائية التي تستهدف بناء أجيال مطلعة على
واقع التقدم العالمي في شتى مجالات وأصناف العلوم والابتكار بجانب تعزيز سمات
الطالب اﻹماراتي، ليكون مواطنا عالميا وبهوية إماراتية.
وأضاف معالي
حسين الحمادي، أن نطاق رقعة هذه المبادرة في اتساع ونمو من خلال استيعاب المزيد من
الطلبة بفعل قيمة وأهمية هذا الحدث ونجاحه والذي يسعى إلى بناء مهارات طلبتنا
وتأصيل سمات المدرسة اﻹماراتية لديهم واقترانه بأجندة الدولة ورؤيتها المستقبلية
نحو تعليم مستدام.
وأشار إلى أن
المبادرة نافذة ملهمة، لطلبتنا سواء في التعليم العام أو العالي، لتكريس ريادة جيل
يحمل مشاعل العلم، وينطلق إلى التنافسية العالمية حيث تشكل هذه الرحلات إلى أرقى
بيوت الخبرة متسعا ﻻكتساب العلم والمعرفة واستكشاف آفاق التطور العلمي.
وأوضح أن
التفاف أولياء اﻷمور واصطفافهم معنا في خندق واحد، أسهم في تعزيز رؤية الوزارة
التربوية من خلال ما يقدمونه من تحفيز وتشجيع ودعم لطلبتنا لدفعهم نحو التعلم
وتعزيز موهبة الطالب الإماراتي.
وأكد أن
مبادرة سفراؤنا تأتي استجابة لخطة وزارة التربية الطموحة في تعزيز مهارات طلبتنا
في المدارس والجامعات بحيث يكونوا أكثر انفتاحا ومعرفة بمستجدات العلوم والابتكار.
وشدد معاليه
على أن بناء العقول الوطنية، هدف أسمى يرتبط بمستقبل الوطن، لافتاً إلى أن هذه
المبادرة تعد ذراعا مساندة لتحقيق أجيال معرفية ملهمة لتعليم مستدام يحقق خطط
التنمية والنهضة المنشودة
بدورها، أكدت
سعادة د. آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة، في كلمتها
أن مبادرة ''سفراؤنا'' رحلة استكشافية يواصل من خلالها طلبتنا مسيرتهم البحثية
والمعرفية والعلمية والمجتمعية ليكونوا رواد الابتكار وصناع الحدث بمهاراتهم
وقدراتهم الفذة.
وقالت إن
تمكين الطلبة من مهارات العصر وعلوم المستقبل وإكسابهم المعارف وتوسيع مداركهم من
خلال زيارة أرقى بيوت الخبرة والابتكار عالميا تشكل رؤية مستقبلية تسعى
الوزارة من خلالها لتحقيق مخرجات تعليمية بجودة عالية.
من جانبه،
قال سعادة الدكتور فيصل الباكري المستشار في وزارة التربية والتعليم، إننا نتطلع
من خلال هذه المبادرة إلى أن يكون طلبتنا سفراء غير عاديين وملهمين بتمثيلهم
المشرف للوطن من خلال نقل رسالة اﻹمارات في التسامح للعالم والتي كرسها الوالد
المؤسس زايد منهجية إنسانية في أبنائه.
26/03/2019